مصري يسجل أطول مسافة غطس بشرم الشيخ في موسوعة جينيس 26 نوفمبر

 

القبطان ولاء حافظ: استهدف توجيه أنظار العالم لتنشيط السياحة بالمدينة والتأكيد على أمانها

كنت أنتظر دعم إعلامي قوي من وزارة السياحة وليس رعاية أدبية فقط


كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا

تشهد مدينة شرم الشيخ واحداً من الأحداث التي سوف تسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وهو تسجيل أطول مسافة غطس في العالم لمسافة 100 كيلومتر بداية من مدينة دهب إلى شرم الشيخ، وذلك يوم 26 نوفمبر الجاري.

القبطان ولاء حافظ المرشد بهيئة قناة السويس والضابط السابق بالقوات الخاصة البحرية، هو البطل الذي سيحقق للمرة الثانية رقماً قياسياً باسم مصر في موسوعة "جينيس"، وكانت المرة الأولى بتسجيل أطول مدة بقاء تحت الماء وكانت 51 ساعة و24 دقيقة و13 ثانية.

وقال الكابتن ولاء حافظ لموقع "ترافل يالا": أحاول عمل رقم قياسي آخر في موسوعة "جينيس"، من خلال أطول مسافة غوص في العالم، وستكون أول غطسة من نوعها، على عمق 6 أمتار بحد أقصى، مستمرة بدون توقف لمسافة 100 كيلو متر، في أقل من 24 ساعة".

وأوضح حافظ أن الحدث كان من المقرر تنظيمه في مدينة الغردقة، لأن التيار المائي يسير من الجنوب إلى الشمال فكان أسهل بالنسبة لنا، وبعد حادث الطائرة الروسية تم تغيير موقع الغطس إلى مدينة شرم الشيخ، لتوصيل رسالة طمأنة للعالم بأمان المقصد المصري، وأن الحادث لو كان إرهابياً فهو مفتعل وليس من مصر، لأنها مستهدفة لموقعها الإستراتيجي، وأرجو أن نقوم بعمل يشرف بلدنا.

وأشار إلى أن 26 نوفمبر هو اليوم العالمي لموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وتم ترشيحي لتمثيل الشرق الأوسط ومصر، وسيتم عمل أرقام أخرى في العالم ولكن ليس نفس الحدث "الغطس".

وأضاف أن موسوعة جينيس سوف تعلن عن الحدث ليشاهده العالم كله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، وشركة اتصالات راعية للحدث وتعرض من خلال قناتها على يوتيوب الحدث لحظة بلحظة "بث مباشر".

وانتقد حافظ كيفية التعامل مع الأحداث الهامة العالمية التي تصب في مصلحة السياحة المصرية، بأن هناك مشكلة في مصر وهي عدم اهتمام الجهات المعنية بالأحداث إلا في آخر لحظة، حيث حصلت على رعاية أدبية من وزارتي الشباب والرياضة، والسياحة، ولا أفهم معنى هذه الرعاية، وانتظرت اهتمام أكبر من وزارة السياحة ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، لأنني أقوم بتسجيل رقم قياسي بمدينة تحظى باهتمام إعلامي عالمي ويمكن استغلال ذلك في تنشيط السياحة والتأكيد على توافر الأمان عمليا، بل والترويج لسياحة الغوص التي تجذب اللآلاف من السائحين.

ولفت إلى عدم درايته بوسائل الدعاية وأساليب الترويج والتسويق للأحداث، ولكن عندي اللي أقدر أعمله لتحسين صورة مصر عالمياً، وهناك جهات من المفروض تتولى هذه المهمة من خلال الرعاية ليس المادية، بل من خلال الدعاية والتنظيم مؤتمرات صحفية عالمية، وانتظرت ذلك من وزارة السياحة ليكون الحدث جزء من حملات الترويج السياحي عالمياً.